ظننت أن الأرض تتأوه من وقع أقدامهم فإذا لديهم من الكلمات ما يمتص دفقات الخوف والألم لنا الله قال أخي الله لنا جميعاً ولكن ليس بهذه السرعة لماذا تقولين ما تقولين؟ همست لها لم تسمعني ضغطت على جدار عقلها بلطف لكن صرختها أرعبتني وأرعبت ذيب الذي تململ في مكانه دون أن تظهر مشاعر القلق على وجهه أنني أخيفه سعدت لهذا الخاطر